languageFrançais

الفتيتي:'اللقاء الوطني للإنقاذ' ليس حزبا أو جبهة سياسية.. والحوار شعار

تحدث طارق الفتيتي النائب الثاني لرئيس البرلمان المعلقة مهامه في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر 2021، عن "اللقاء الوطني للإنقاذ"، موضحا انه ليس بحزب أو بجبهة سياسية بل هو لقاء لمجموعة من الشخصيات الوطنية تجمعت دون انتماءات من أجل إيجاد حلول لإنقاذ تونس من أزمتها.

وقال: '' نحن لسنا ضد شخص معين بل همنا في هذا اللقاء هي التحديات التي تواجها تونس من الجانب الاقتصادي والمالي وايجاد حلول للبلاد التونسية في إطار تشاركي عبر حوار وطني جامع يشارك فيه الجميع دون استثناء''.

وشدّد على أنه رغم الاختلافات والانتماءات المتنوعة لأعضاء اللقاء الوطني للانقاذ فإنّ ما جمعهم هو ضرورة إيجاد حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تعيشها البلاد.

وبيّن الفتيتي أنّ اجتماعات اللقاء الوطني سبقت خطاب قيس سعيد، لكن بعد الخطاب أصبحوا مقتنعين أنّ سعيد مصمم على المواصلة في مسار الانفراد بالرأي، وفق قوله، مبرزا أنّ المسار الذي انتهجه قيس سعيد سيعمق أزمة تونس وسيدخلها في عزلة دولية.

أما في تعليقه على خطاب رئيس الجمهورية أمس الإثنين 13 ديسمبر، أكّد أنّ روزنامة قيس سعيّد تم اعدادها دون استشارة، وأنّ الخطاب خير دليل على أنه مصرّ على المضي قدما في الانفراد بالرأي.

وندّد الفتيتي بما وصفه بـ''خطاب التخوين'' لرئيس الجمهورية قائلا: '' رئيس الجمهورية وضع الجميع في خانة واحدة وخوّن كل النواب، اليوم سحبت منهم الحصانة فلماذا لا يحيلهم على القضاء؟''.

وتابع: ''قيس سعيد بطيء وغير ناجع وتطغى عليه نزعة الانفرادية.. وواهم من يعتقد ان بإمكانه إصلاح تونس دون تشاركية''.

وعبر ضيف ميدي شو عن استعداده لدعم قرارات قيس سعيد شرط مراجعة هذه القرارات وتسريك الآخر في ذلك، قائلا: '' نحن نريد ان يصبح الانقلاب شرعي ليس حبا في قيس سعيد بل حبا في تونس، وذلك عبر عدوة عمل البرلمان ليحل نفسه بنفسه وحتى لا تدخل القرارات تحت سقف الانقلاب''.

ودعا الفتيتي كل القوى الوطنية إلى الالتحاق باللقاء الوطني للإنقاذ الذي سيعمل جاهدا للدفع نحو الحوار والالتقاء دون إقصاء أي طرف إلاّ من أقصى نفسه، حسب قوله.